اعرف اني مصابة بالوسواس
يتكبد الواحد الجريح بذاك الصنف من المشكلات بالإلتزام بالتفكير بفكرة محددة أثناء الزمان مع اقتناع على الإطلاقً بتلك الفكرة. ذلك الوسواس يمكن ان يترك تأثيرا سلباً على حياة الإنسان سواء الأسرية او العملية. فاذا كنت تعانين من احدى تلك المظاهر، ذاك يقصد انك تعانين من تلك المتشكلة النفسية: النظافة على نحو أكثر من اللازم كالرغبة المطردة بتنظيف اليدين او تطهير البيت.
مقر الأمور طول الوقت.
الشك المستديم في الآخرين.
الهوس بالعمل المستديم.
التحقق غفيرة مرات من قيامك بالعمل نفسه.
الإحساس بالفشل المستديم وعدم المقدرة على الإحساس بالإيجابية والفرح.
عوامل الخبطة بذلك الداء غير معروفة حتى اليوم.
يرجح قليل من المتخصصون ان تكون العوامل بيئية.
وعدد محدود من المختصون الآخرون يشيرون الى ان قلة تواجد مادة السيروتونين بالبدن يؤدي الى حدوث تلك المتشكلة.
أما النبأ الجيَد الذي نحمله لك هو ان الوسواس الإجباري يمكن مداواته.
في حال كان ذاك الداء في أوله، فقراءة الكتب حوله يمكن ان يساندك على إجتياز أعراضه.
وفي حال تمنح ذلك الداء يمكن اللجوء الى الدواء الإيحائي والذي يعينك في القضاء على الوسواس.
أما في حال استمرار الداء ومعاناتك منه بشكل ملحوظ بشكل كبيرً، فيمكن للطبيب وقتها تقديم الدواء الدوائي لك.