103 مشاهدة
ماهو علاج السرحان في الصلاة ؟
بواسطة عُدل بواسطة

2 إجابة

0 تصويت

من أسباب عدم الخشوع في الصلاة هو تكرار سور القرآن الكريم في كل صلاة فتجد نفسك تردد بلسانك دون خشوع وتدبر ولكي تكون أكثر خشوعا عليك بحفظ سور جديدة كل يوم من القرآن الكريم ومحاولة تدبر معانيها أثناء الصلاه .

بواسطة ✬✬ (11.0ألف نقاط)

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
لكى تعالج السرحان فى الصلاه عليك الأخذ بالأسباب الاتيه:
١-  استحضار هيبة الوقوف بين يدي الله تعالى، وأنه مطِّلع علينا، واستحضار أننا نخاطب الله تعالى ويجيبنا؛ كَمَا روى مُسلم في "صحيحه" عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: «قال الله تبارك وتعالى: قَسَمْتُ الصَّلاة بيني وبين عبدي نِصفين، ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} قال الله تعالى: حمدني عبدي، وإذا قال: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} قال الله تعالى: أثنى علي عبدي، وإذاقال: {مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} قال: مجدني عبدي، فإذا قال: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} قال: هذا بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، فإذا قال: {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ} قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل».
٢- تَفْرِيغ القلب من الشواغل الدنيوية والحاجات البدنية؛ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع فتاوى": "وأما زوال العارض فهو الاجتهاد في دفع ما يُشغِل القلب من تفكر الإنسان فيما لا يُعِيْنُهُ، وَتَدَبُّر الجواذب التي تجذب القلب عن مقصود الصلاة، وهذا كل عبد بِحَسْبه؛ فإن كثرة الوسواس بحسب كثرة الشبهات والشهوات وتعليق القلب بالمحبوبات التي ينصرف القلب إلى طلبها والمكروهات التي ينصرف القلب إلى دفعها".
٣-  ومنها: التفكر والتدبر فيما يقرأ في الصلاة من القرآن، وفي معاني الأذكار، قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: 29]، وقال: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24].
٤-  القراءة في أخبار السلف الصالح، وسير خشوعهم في الصلاة.
٥-  الاستعاذة بالله من وساوس الشيطان ومكائده التي يلقي في قلب المؤمن؛ لكي يحرمه من لذة الخشوع؛ ففي "صحيح مسلم" أن عثمان بن أبي العاص أتى النبي - صلى الله عليه وسلم – فقال: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي، وقراءتي يلبسها علي؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ذاك شيطان يقال له خَنْزَبٌ، فإذا أحسسته، فَتَعَوَّذ بالله منه، واتْفُل على يَسَارِك ثَلاثاً»، قال: ففعلت ذلك، فأذهبه الله عني. هذا؛ والله أعلم.

المصدر : الطريق إلى الله
بواسطة ✬✬ (21.5ألف نقاط)

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة