247 مشاهدة
هل الاستماع للقران اجره كاجر الذي يقرا القران؟
بواسطة أعيد الوسم بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
اجر سماع القرآن الكريم مثل القارئ؛ لأن المستمع كالقارئ، فالذي يستمع شريك للقارئ، فإذا استمع بنية صالحة وإخلاص يريد الفائدة فنرجو له مثل أجر القارئ، فهما في الأجر سواء القاري والمستمع.

فنوصي الجميع بالعناية بسماع القرآن، والتدبر والتعقل، فالذي يقرأ يقرأ ويتدبر، والذي لا يقرأ يستمع من الأشرطة من نور على الدرب هذا خير عظيم، فالمستمع الراغب فيما عند الله، المخلص لله شريك القارئ له أجر عظيم يكون له مثل أجر القاري أو أعظم إذا كان عن إخلاص وعن صدق وعن رغبة فيما عند الله

وقد اختلف أهل العلم: هل قراءة القرآن أفضل أم الاستماع إلى من يقرأ؟ فذهب طائفة إلى الأول نظراً لكثرة النصوص الصريحة المرغبة في قراءة القرآن.

وذهب طائفة أخرى إلى أن الاستماع أفضل نظرا إلى أنه أبلغ في التدبر والتعقل وذلك هو المقصود الأعظم من القرآن، وكَأنَّ الإمام النووي يميل إلى هذا في كلامه السابق

والذي ينبغي هو أن يجمع الإنسان بين ذلك كله فيقرأ تارة ويستمع تارة.

المصدر:موقع الإمام بن باز  ،موقع اسلام ويب
بواسطة ✬✬ (21.5ألف نقاط)

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة