101 مشاهدة
ما حكم  التوقف عن الصلاه؟
بواسطة عُدل بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
حكم التوقف عن الصلاه قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم "فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" [مريم:59].

فمن تركها تهاون بها؛ فهو دليل على فساد دينه، وفساد عقيدته، وأنه ليس من الإسلام في شيء، ولو زعم أنه يقر بها وأنها واجبة، مادام لا يحافظ عليها، بل يدعها تارة ويصليها أخرى، أو يدعها بالكلية؛ فهذا كافر في أصح قولي العلماء، حتى يتوب إلى الله ويحافظ عليها.

والحجة في ذلك: ما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، خرجه الإمام مسلم في صحيحه،

فلا شك فى أن الصلاة أمرها عظيم في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وتاركها جاحدا لوجوبها كافر بإجماع الفقهاء  وإن أقر بوجوبها وتركها كسلا أو تهاونا فليس بكافر عند جمهور الفقهاء.

موقع إسلام ويب،  موقع الإمام بن باز
بواسطة ✬✬ (21.5ألف نقاط)

لم يتم إيجاد أسئلة ذات علاقة