إعراب دم الود والقربى وإن كان ظالماً عزيز علينا أن نراه يسيل:
دم: مبتدأ مرفوع بالضمة، الود: مضاف إليه مجرور بالكسرة، والقربى: الواو للعطف، القربى اسم معطوف مجرور بالكسرة المقدرة، إن: حرف مصدرى ونصب، كان: حرف ماض ناسخ، ظالماً: خبر كان منصوب بالفتحة، عزيز: خبر مرفوع بالضمة، علينا: على حرف جر، ونا الدالة على الفاعلين ضمير مبنى فى محل جر اسم مجرور بعلى، أن: حرف مصدرى ونصب، نراه: فعل مضارع مرفوع بالضمة، والهاء ضمير مبنى فى محل نصب مفعول به، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن، يسيل: فعل مضارع مرفوع بالضمة.
المبتدأ فى الجملة هو كلمة: دم، أما الخبر فى الجملة هو كلمة: عزيز.
البيت من مسرحية مجنون ليلى للكاتب أحمد شوقى، وهى تعتبر من أعظم تراث الفن المسرحى الذى قدمه أحمد شوقى، وتعتبر أول مسرحية له تأخذ موضوعها من التاريخ العربى القديم، وتحكى القصة عن القصة الشهيرة عن قيس بن الملوح، ومحبوبته ليلى التى انتشرت قصتهم أيام العصر الأموى فى وادى نجد والحجاز.
وتتحدث المسرحية عن قصة الحب العذرى لقيس وليلى البعيد عن الشهوات، وبداية التاريخ الإسلامى، والتغيرات الإجتماعة والسياسية فى ذلك العصر، وقد حاول أحمد شوقى أن يضيف بعض ملامح العصر الحديث، فنرى بداية القصة هو أن ليلى تخرج من خيمتها ويد بيد ابن ذريح شاعر نجد والحجاز، وهو شئ غير مؤلوف فى ذلك العصر.
وفى نهاية القصة ماتت ليلى، وعندما علم قيس بموت محبوبته، وقع مغشياً عليه ثم اشتد عليه ألم الفراق، واحتضر بعدها مباشرة حتى مات، ثم رثاهما شاعر نجد ابن ذريح.
ومن أبطال القصة الذين صورهم أحمد شوقى هم: قيس، ليلى، المهدى والد ليلى، ورد زوج ليلى، ابن عوف أمير الصدقات فى الحجاز ومن عمال بنى أمية، منازل غريم قيس الذى كان يحب ليلى أيضاً، ابن ذريح من شعراء الحجاز. 
