1.3ألف مشاهدة
دواعي تأليف ظاهرة الشعر الحديث
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
دواعي تأليف ظاهرة الشعر الحديث
يقول أحمد المعداوي في مقدمة كتابه " أزمة الحداثة في الشعر العربي الحديث" : عندما تعرفت على حركة الشعر الحديث في الأعداد الأولى من مجلة الآداب البيروتية 1953 م لم يكن قد مر على نشوء هذه الحركة أكتر من خمس سنوات، وقد استمر هذا الاتصال بشكل حثيت عن طريق القصائد أولا، ثم عن طريق الدواوين وما يكتب حولها، ذلك أن الشعر المعاصر لم يكن يعني أكاديميا شيئا أكثر من شوقي وحافظ ومن لف لفهما. ورغم أن الحركة كانت في بدايتها فقد ضلت علاقتي بها تشتد وتتقوى خصوصا بعد صدور مجلة شعر بإدارة يوسف الخال وعضوية "أدونيس" وبعد ذلك أشار إلى الاتجاهات الثلاثة، "الآداب" وتمثل التيار القوي و " شعر" وتمثل التيار الليبرالي الإقليمي " الثقافة الوطنية" وتمثل التيار الواقعي الاشتراكي ويضيف إلى أن هذه التيارات وقفت صفا واحدا للدفاع عن حركة الشعر الحديث ضد خصومها من أنصار الشعر العمودي, ويبرر أن نصر هذه التيارات لم يكن نصرا شعريا يدافع عن شعرية الشعر بل استخدم أسلحة من خارج الميدان كالايديولوجيا والصراع الطبقي ... إلى أن يقول " ولكننا معشر أنصار هذه الحركة والمنبهرين بها إلى حدود التماهي والإستيلاب قد اعتبرنا ذلك النصر نصرا شعريا خالصا لدرجة أن علاقتنا بها قد ألغت كل علاقة بما عداها من الحركات الشعرية السابقة.نلامس من خلال هذه المقدمة أن دراسة أحمد المعداوي لكتابه " ظاهرة الشعر الحديث " جاءت إرساء لأسس الخطاب النقدي الحديث الذي ظل ينافح عنه.يمكن تعريف ظاهرة الشعر الحديث على أنها دراسة نقدية اتبعت نهجًا مختلفًا عما عهد به حتى الآن ، وأحد أهم الإسهامات في ظهور ظاهرة الشعر الحديث هو خروج الشعراء عن القاعدة. واعتمادها أساليب جديدة لكتابة القصيدة العربية ، وظل شكل القصيدة قبل عصر النهضة في الأدب الحديث ، فترة النصف الأول من العصر التاسع عشر. وعلى الرغم من تفاهة أفكارها وابتذال معانيها وأساليبها التي كانت مشحونة بالفن والإبداع ، إلا أنها ظلت شكل القصيدة التقليدية سواء في بحارها الخليلي أو قافية وحدتها و بدأ الأدب العربي الحديث في حضن الأدب العربي القديم ، فكل شيء له بداية ، وأصل تلك البداية هو ما يميز القواعد والظروف التي تتغير بمرور الوقت ، وبدأ الشعر العربي الحديث كرائد في التفكير والتقاليد. والثقافة ، لذلك اعتمد الشعراء على الشعر لنقل قيمهم وتقاليدهم في حياتهم ومعظم مشاعرهم. الشعر مليء بالحب والعاطفة والوطنية والوطنية واليأس والفرح والعديد من الموضوعات التي تم تجديدها وتغييرها بين الشعراء.
بواسطة ✭✭✭ (91.6ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
3 مشاهدة
سُئل منذ 6 ساعة بواسطة مجهول
0 إجابة
13 مشاهدة
سُئل أبريل 22 بواسطة مجهول
1 إجابة
19 مشاهدة
1 إجابة
18 مشاهدة
سُئل أبريل 20 بواسطة انسايز
0 إجابة
8 مشاهدة
سُئل أبريل 18 بواسطة نزار ذر
1 إجابة
19 مشاهدة
سُئل أبريل 17 بواسطة Mahammd
1 إجابة
29 مشاهدة
سُئل أبريل 12 بواسطة اختياري
1 إجابة
122 مشاهدة