تتأكد من نجاح عملية الرباط الصليبى من خلال عدة اشياء
- عدم الشعور بألم عند الحركة
- الشعور بالتحسن بحجم العضلة الرباعية
- حركة الركبة بنفس كفاءة حركتها سابقا
- عدم قفل الركبة عند الحركة
- اختفاء ضمور العضلة
وستتأكد من ذلك بشكل اوضح عند أجراء أشعة على منطقة الأصابة
يعتبر الرباط الصليبي الأمامي أهم رباط يساعد على استقرار مفصل الركبة. إصابات الرباط الصليبي هي إصابات شائعة جدًا ، خاصة للرياضيين. قد تسبب بعض الألعاب الرياضية ضررًا أكبر في الرباط الصليبي أكثر من غيرها ، مثل كرة القدم وكرة السلة والقفز العام.يمكن أن تتسبب الحركة الدورانية لمفصل الركبة في إصابة الرباط الصليبي ، وفي هذه الحالة ، تتحرك الركبة بالنسبة للجسم ويتم تثبيت القدم على الأرض ، مما يتسبب في زيادة العبء على الرباط الصليبي الأمامي ، مما يؤدي إلى قطع الرباط.وعادة ما يشعر المريض بألم شديد في الركبة وصوت متقطع في الركبة ، مصحوبًا بألم شديد وتورم كبير في مفصل الركبة ، وقد لا يتمكن الشخص من متابعة اللعبة وقد يحتاج إلى إحضارها إلى الملعب.والتورم يستمر لعدة أيام أو أسابيع ، والورم يختفى بعدها ، ولكن لأن المريض شعر بحركة مفرطة وعدم استقرار في المفصل ، سقط المريض بشكل متكرر ، واستمرت أعراض الألم وعدم استقرار الركبة. لا يستطيع المريض أداء التمارين البدنية أو ممارسة الرياضات المفضلة لديه يتم تشخيص شدة الرباط الصليبي الأمامي من خلال التاريخ السريري والفحص السريري ، حيث يكون نشاط المفصل مرتفعًا جدًا. أما بالنسبة للتشخيص النهائي فيمكن إجراؤه من خلال التصوير بالرنين المغناطيسي أو تنظير الركبة.يبدأ العلاج بالعلاج الطبيعي حتى يختفي التورم وتعود حركة الركبة إلى طبيعتها. بعد ذلك ، يقرر الطبيب ما إذا كان المريض يحتاج إلى جراحة. يعتمد القرار على عمر المريض ونشاطه البدني ودرجة عدم استقرار مفصل الركبة.
