كتبت التاء مربوطة في كلمة بهجة لأن الحرف الذي يوجد قبلها مفتوحاً لفظاً وتقديراً، وهذا من شروط كتابة التاء المربوطة، أما في كلمة إباء فكتبت بهذه الصورة لأن الحرف الذي قبلها ساكناً، وهذا من شروط كتابة الهمزة المتطرفة على السطر.
ومن شروط كتابة التاء المربوطة الأخرى، في الأسماء إذا كان الحرف الذي يسبق التاء مفتوحاً لفظاً وتقديراً، مثل : فاطمة، زهرة، حديقة، أما تقديراً مثل: حياة، وفاة، تكتب التاء المربوطة في جمع التكسير المنتهي بتاء، ولم يكن في مفرده تاء مثل: دعاة (داعٍ)، رعاة (راعٍ)، حفاة (حافٍ)، قضاة (قاضٍ)، وأيضاً في آخر صفة الاسم المذكر الدال على صيغة المبالغة مثل: علامة، فهامة، نسابة، داهية، تكتب التاء المربوطة أيضاً للدلالة على المؤنث، والتفريق بينه وبين المذكر، كما هو الحال في الصفات مثل طويلة (طويل) ، قصيرة (قصير)، كبيرة (كبير)، عريضة (عريض)، تكتب التاء المربوط أيضاً للدلالة على اسم المرة مثل (ضربة، أكلة، وقفة، شربة)، وفي اسم الهيئة للدلالة على الصفة مثل : إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وفي المصادر الصناعية مثل: الإنسانية، الحرية، المدنية، الجاهلية، ولتمييز الواحد من النوع مثل نخلة (نخل)، ثمر (ثمر)، وهكذا.
أما موضع كتابة الهمزة المتطرفة، فهي تكتب في آخر الكلمة، ويحدد شكلها حركة الحرف الذي يكتب قبلها، فإذا كان الحرف المكتوب قبلها مفتوح كتبت على الألف، وإذا كان الحرف الذي قبلها مضموم كتبت على الواو، وإذا كان الحرف الذي قبلها مكسور كتبت على الياء، وإذا كان الحرف الذي قبلها ساكناً كتبت على الهمزة، وإذا أضيف بعد الاسم المنتهي بهمزة ضمير غائب، تكتب الهمزة على حسب إعراب الاسم، فإذا كان الاسم منصوب كتبت على السطر، وإذا كان الاسم مكسور كتبت على الياء، وإذا كان الاسم مرفوع كتبت على الواو.
