العلاقة بين اللوغوس و الميثوس
الميثوس :نشأت هذه الكلمة باليونان و معناها أسطورة. والأساطير هي عبارة عن حكايات خرافية تخبرنا عن أصل الآلهة والأفعال التى كانوا يفعلوها ونضالاتهم ومناطق نفوذهم ، وبهذا المعنى تم استخدامها لشرح كل الظواهر الطبيعية الغريبة في الماضي.
اللوغوس :تعني كلمة اليونانية تعنى الخطاب والمبدأ والعلم والعقل. بتعبير أدق ، واللوغوس هو خطاب عقلاني يقوم على العقل والمنطق ، والمهم بالنسبة لنا هو أن اللوغوس الذي يمثل الخطاب العقلاني يتعارض مع الأسطورة التي تمثل الخطاب الأسطوري.
والعلاقة بينهم هما انهم احد المصطلحات المستخدمة فى نص الفلسفة فى مواجهة الأسطورة
ويمكن إرجاع ظهور الفلسفة إلى ما قبل الميلاد، لكنها لم تكن منهجية أو مقننة ، ثم مرت بمرحلة جعلتها أكثر نضجًا وازدهارًا ، وقد عرفت جميع المجتمعات السابقة بالفلسفة وتعاملت معها. ومع ذلك ، فهو أكثر وضوحًا في بعض المجتمعات عن غيرها ، ويستند التفكير الفلسفي إلى ملاحظات البشر والكون بأسره.وكانت الفلسفة أم العلم في الماضي. نظرًا لانخفاض مستوى المعرفة في ذلك الوقت ، ومع التطور النشط للمعرفة وتوسعها ، يصبح من المستحيل أن يكون الشخص على دراية بها ومثل هذه الكمية الكبيرة من المعلومات.فظهرت الحاجة إلى توزيع العلم ودراسة الحقائق المادية ، مما أدى إلى خلق الأساليب المناسبة القائمة على الملاحظات والتجارب.
ويعود استقلال العلم والفلسفة إلى الأسباب التالية
تراكم المعلومات وعمق البحث في بعض الفروع يجعل التخصص العلمي ضروريًا
الاهتمام المتزايد بالبحث عن الحقائق الجوهرية والجسيمات والبيانات يتعارض مع الفلسفة.
أن تتطلب الأساليب التجريبية - التي تعتمد على الدراسة الشاملة للجسيمات - الانتباه إلى البيانات والحقائق المادية والجزيئات ، وطبيعة هذا الموقف تتعارض مع الأساليب الفلسفية.
وبعد استقلال العلم عن الفلسفة ، ظهرت مشاكل في التقدم العلمي ومقياس الحضارة ، مما أعاد وضع الفلسفة وأظهر الحاجة إلى الفلسفة.
