الهدرية حيوان خنثى
لأنها تحوي جهاز تكاثري ذكري وجهاز تكاثري انثوي في كائن واحد
الهيدرا هى حيوان من أكثر الجوفمعويات شيوعًا وتوجد في مياه البركة العذبة. يمثل الهيدرا نموذجًا بسيطًا لهيكل الجسم الأسطواني للحيوان المعدي المعوي ، يبلغ طوله 2-20 مم ويلتصق بالأعشاب المائية وله 9 رؤوس. يلتصق بالحجارة بواسطة مادة لزجة تفرز من قاعدة قرص الحيوان. يقع فتحة الفم في أعلى ارتفاع يُعرف باسم مخروط الفم. يحيط بفتحة الفم سلسلة من المجسات الطويلة تتراوح من 6-8 مجسات. يتكون جدار جسم الهيدرا من طبقتين ، الأديم الظاهر والأديم الباطن. بينهما مادة هلامية تعرف باسم ميسوغليا. تتكون طبقة الأديم الظاهر من أنواع الخلايا التالية: الخلايا الظهارية للعضلات ، وخلايا التعويض ، والخلايا الحسية ، والخلايا العصبية ، والخلايا الإنجابية ، والخلايا المخاطية ، وخلايا نبات القراص. يتكون الأديم الباطن من خلايا عضلية غذائية. في الأساطير اليونانية القديمة ، عاشت الهيدرا في المستنقعات بالقرب من بلدة تسمى ليرنا بالقرب من أرغوليس وكان لها جسد ثعبان والعديد من الرؤوس اختلفت من نسخة إلى أخرى في بعض نسخ الأسطورة كانت 5 رؤوس في أخرى وصلت إلى مائة رؤوس ، لكن يمكننا القول إنها عشرة رؤوس ، وإذا قطع عنها رأس ، فإنها تنمو رأسًا آخر. الخراف ... الخ ، فجاء هرقل وقتلهم بمساعدة أيولاس وتقول الأسطورة أن لديها القدرة على التجدد لأنه ، وفقًا للأسطورة ، في كل مرة يتم قطع رأسها ، ستنمو رأسًا جديدة ولها نفس الاسم. مخالب (قرون) ، في حين أن الأسطورية لها رؤوس متعددة أيضًا.في أساطير العرب ، الهيدرا حيوان في اليمن له حجم أكبر من رؤوس هيدرا اليونان. ظاهرة التجدد كما وصفها العلماء المعاصرون ، هذه الطريقة شائعة في العديد من النباتات وبعض الحيوانات مثل الإسفنج والحجران وبعض الديدان مثل المستورقات ونجم البحر ، والتي لها القدرة على تجديد الأجزاء المفقودة منها عند تعرضها ينقسم الجسم إلى عدة أجزاء ، كل منها ينمو إلى فرد جديد تمامًا ، لكن هذه القدرة تتناقص مع تطور الكائن الحي ، لأنه في بعض القشريات والبرمائيات يقتصر تجديد واستبدال الأجزاء المفقودة. التئام الجروح السطحية خاصة.
