اساليب و معاني شعر جميل بن معمر :
اساليب و معاني شعر جميل بن معمر كانت شعرا وجدانيّا يقوم بتصوير معاناة الشّاعر العاشق.
ولقد كانت معانيه تتحدث عن الهجر والفراق و الوصال الذي يعتبر الحلم الذي لطالما راود الشّاعر كان أمنيته التي لا تتحقق فقد كانت معانيه تعبر عن حالته النفسية ومعانته.
ولقد استخدم اساليب عديدة عبر بها عن معانته وحالته النفسية وهي :
1. الإنشاء :
أ.مثل الاستفهام الذي يفيد الحيرة .
ب.الاستفهام الذي يفيد الحسرة .
ج.الاستفهام الذي يفيد الدّعاء والاستغاثة .
4. الجملة الاسميّة والتي كان يعبر بها عن ذاته وتألمها.
5.الجملة الفعليّة والتي كان يتنقل من خلالها الشّاعر إلى ماضيه حيث رحلت حبيبته.
6.الجملة الشّرطيّة والتي تبين مدى عجز الشّاعر أمام الفراق .
7. التّشبيه
جميل بن معمر من أشهر شعراء الغزل . هو جميل بن عبد الله بن معمر العداري القضاة الأول. ولد سنة 701 م. قبل أن يصبح شاعراً كان راوياً لشعر الشاعرة الهضبة بن خشرم ، مثل كثير من رواة عزة في شعر جميل بن معمر بعد ذلك. ونسبت إلى قبيلة العثراء وهي من قبيلة القضاعة ، الحمير من سبأ بن قحطان ، عرب من اليمن. منذ الصغر وكبر خطب أبيه كبرت ، لكن والده رفض تزويجها به وزوجها لرجل آخر ، مما ضاعف الافتتان والرغبة الجميلة والمهمة قبل حبه. بالنسبة لهم ، وأصبحوا حديثًا بين الناس ينشرون أخبارهم ، فقال جميل لبثينة العديد من القصائد الجميلة ، وكان هناك المزيد من قصائد جميل بن معمر في الغزل والقرابة. ثم ذهب جميل إلى مصر ودخل عبد العزيز بن مروان. وتولى عبد العزيز رعايته وكرمه وأمره أن يكون له بيت يسكنه.كانت معظم قصائد جميل بن معمر في الغزل البكر والعفيف ، بسبب الافتتان الذي لقيته بعد أن وقع في حب بثينة ورفض والده الزواج منه ، فقد وقع في حبها أكثر وكتب لها أحكاما كثيرة حلوة. أشعار فيها لأنه كان صادقًا في حبه وعطشًا دائمًا لرؤية حبيبته ، ولا يزال يتذكرها ويغني عنها. كانت تسأله دائمًا ، وكانت أشعارها تنبع من عاطفة صادقة وقلب ممزق بالعاطفة.