قرر بنو قينقاع الاستسلام بعد حيصارهم خمسة عشره يوما
بسبب الحصار المشدد الذي فرض عليهم من قبل المسلمين والذى قطع كل الإمدادات عنهم .
وقعت معركة بني قينقاع في 624 سنة جنوب المدينة المنورة وانتهت بإجلاء يهود بني قينقاع.
يعيش اليهود في عزلة عن أهل المدينة ، وقد أطلقوا العديد من المؤامرات والمؤامرات للقضاء على الدولة الإسلامية. حاول الرسول أن يفهمهم فجمعوها في سوقهم وأعطوهم النصح وذكرهم بمصير قريش بدر ، ثم قالوا له: يا محمد لا تخدع نفسك اقتل. مجموعة قريش المغمورة - يقصدون أنهم يفتقرون إلى الخبرة الحربية - لا يعرفون كيف يقاتلون ، لأنك إذا قاتلت معنا ، ستعرف. وأنت لم تقابل شخصًا مثلنا وأول جماعة يهودية أعلنت العداء كانت بنو قينقاع الذين يعيشون في ضواحي المدينة المنورة ، ولم يتوقفوا عن إثارة الفتنة والفتنة بين المسلمين ، وهم إلهام وهداية المنافقين ، الدعم والتشجيع من المشركين.ويقال إن سبب الغزو ما حدث للمرأة المسلمة ، فهذه المسلمة كانت زوجة لمسلم أنصارى كانت في السوق وذهبت إلى صائغ يهودي لشراء مجوهرات لها. أثناء وجودها في متجر المجوهرات اليهودي ، حاول بعض الشباب اليهود في كشف وجهها والتحدث معها ، فرفضت وانتهت. لذلك قام صاحب محل الصائغ اليهودي بتثبيت أطراف الثياب وعقدها على ظهرها ، ولما وقفت ارتفعت ثيابها وانكشف جسدها. فابتدأ اليهود يضحكون عليها مزاحين عنها ، فبكت وطلبت مساعدتهم. اقترب منها رجل مسلم وشاهد ما حدث لها ، فهاجم اليهود وقتله ، وعندما حاول منعهم و تركها وإخراجها منهم قتلوه. إلا أن ما يقوله كثير من المؤرخين في هذا الأمر: لم يراه ابن إسحاق ، ولم يذكره الطبري في تاريخه. · لم يذكره ابن سعد في صفه ولم يذكره ابن كثير ولا ابن هشام والمرأة كما لم يذكر اسمه أو اسم الصائغ أو البيانات التاريخية للمسلم الذي قتله.
والذى حدث فى الغزوه هو أن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، حاصر المسلمون اليهود 15 ليلة حتى وافق على حكمه ، وحاول أحد المنافقين التوسط ، فأغضب الرسول وأخرجهم من المدينة المنورة. فخرج بنو قينقاع شمالاً إلى بلاد الشام وسحب أموالهم وأسلحتهم . لذلك فإن الخيانة هي أسباب طرد يهود بني قينقاع بالمدينة المنورة.
