١- عيب و عجباً علي هذا الزمان الذي تكسرت جميع مرآه
و كل حد فيه يفعل في الخفاء فعلته و كل ما يهواه
٢- و أذا تعاتبه علي فعله ينكر وفي مجلس الشرفاء تلقاه
و عارياً في عيون البشر تراه و يشهد رب السماء يراه
٣- فهل هذه بجاحة او موضة يقرع الحياء ابواباً فيفتح له العراه
و يرحل عن البيوت الشرف فلا بقاء و نحزن حين في صدفة نراه
٤- فهل يخفي عبير الجسد نتانة الروح اما تفوح رائحته لا سواه
و في حرارة الجو تزداد عطن الروح فهل العبير منه نجاه
٥- و حين تهب رياح يكشف الهواء رائحته و يترك آثاره في الطرقات
و الشمس بحرارتها عليه تشرق ماذا عن الضمير فهل مات