138 مشاهدة


الحيوانات الأليفة

تعد الحيوانات الأليفة من الأموروالأشياء اللطيفة التي يمكن اقتناءها في المنزل، فمعها يلعب الصغار والكبار دون خوف، كما أن تربية هذه الحيوانات عمل إنساني قبل كل شيء فهو مخلوق ضعيف لا مأوى له، وبتأمين هذه الأمور سيحب مالكه بالتأكيد، ومتى أحبه أضفى جواً لطيفا مريحا في المنزل وستصبح هذه الحيوانات صديقة للإنسان.

تربية القطط

تندرج القطط تحت فصيلة السنوريات التي تتبع شعبة الحبليات، وهي من الثدييات، وبالتالي تتكاثر بالولادة. يوجد أكثر من مئتان وخمسون نوع منها وأشهر هذه الأنواع القط الشيرازي، والتقط الحبشي، والسيامي، وقط الماو المصري. حيث يمكن تربيتها في المنازل لتسكن مع البشر، ولكن لتربيتها طرق يجب اتباعها:

١.إطعام القطط

كغيرها من المخلوقات، تحتاج القطط للطعام والغذاء الضروريين لاستمرار حياتهم، فمن اللازم إطعامها بمعدل 3-5 وجبات يومياً مقسمة على مدار اليوم، مع الأخذ بعين الاعتبار نوع وكمية الطعام، وشراء المستلزمات والحاجيات الضرورية كأطباق الطعام الخاصة المصنوعة من البلاستيك. أما بالنسبة لنوع الطعام فيجب شراء طعام القطط المعلب مع الحرص على تفقد تاريخ الإنتاج والانتهاء وتغيير نوعه بين الحين والآخر حتى لا تمل منه ولا تعافه، وفي الوجبات الرئيسية يجب على المالك تقديم الدجاج أو الكبدة أو السمك أو لبن الزبادي، وتجنب إطعامهم التونة المعلبة لأنها تسبب لهم الحساسية القوية، وعدم تقديم الحليب للقطط البالغة؛ لأن الحليب يسبب تلبكاً معوياً. والابتعاد عن الطعام الذي يحتوي على التوابل أو اللحوم النيئة كاللانشون.

ويجب الإشارة إلى أن القطط تحتاج للأحماض الأمينية أو ما يعرف باسم التوارين (وهو حمض يتوافر بكثرة في الأطعمة التي تحتوي على بروتين حيواني، وهو ذو أهمية كبيرة في إتمام عمليتي الإبصار والتكاثر، ويحافظ على صحة القلب ليبقى قوياً)

٢.الاعتناء بنظافة القطط

نظافة القط مهمة، وبها يتجنب الإصابة بالجراثيم الممرضة أو الفيروسات المعدية، لذا، لا بد من التطرق لسبل العناية بنظافته، والتي تتلخص بتوفير مستلزمات التنظيف الخاصة به من سائل تنظيف وبودرة معطرة ومحترم ورقية، ومشى خاص لإزالة الشعر، وعمل حمام له مرتين أو ثلاثة، وزيارة الطبيب البيطري بشكل دوري وتقليم مخالبة وبردها، وتنظيف الآذان وقص الفرو الزائد والذي عادة ما يكون حول فتحة الشرح، لأن الفضلات تعلق فيه.

كما أن التخلص من فضلات القطط يقي الإصابة بالأمراض سواء للبشر أو القط نفسه.

تربية القطط الصغيرة

تتشابه صغار القطط مع أطفال البشر بأنها بحاجة لرعاية واهتمام أكبر من البالغة، حتى وإن كانت برفقة أمها أو بدون، وتتفاوت درجة العناية بالقطط وفق مراحلها العمرية، فلكل مرحلة طريقة خاصة بالعناية، فمثلاً، في أول الشهرين الأولين من عمر القطط لا يمكن أن تعيش فيهم من دون أمها وإخوتها، لأنها تعتمد على أمها من ناحية الغذاء، وتلتصق بإخوتها لتأخذ الحرارة الكافية ولتدفئ بعضها؛ فجسدها يفتقر القدرة على تنظيم الحرار، وتحتاج للكعام كل ساعتين، وعند بلوغها الأسبوع الثامن يمكن أن تعتمد على نفسها في بعض الأمور، إذ أنها تصبح قوية نوعاً ما.

لا تستطيع القطط الصغيرة أن تأكل الطعام ذاته الذي تتناوله القطط البالغة، لأنها تمر بمرحلة النمو السريع إلى أن تتجاوز الشهر الرابع، وبعد انقضاء هذه الفترة تصبح قادرة على تناول الطعام كالقطط البالغة.

العناية الصحية بالقطط

على الأغلب لا تحتاج القطط المنزلية إلى تنظيف؛ لأنها قادرة على الاعتناء بجسدها من تلقاء نفسها، إلا أنها تحتاج لتمسيح فروها بالفرشاة لضمان عدم حدوث أي ضرر قد تؤثر على صحة الإنسان ولتقليل من تساقط الشعر في أرجاء المنزل.

ومن المعروف أن القطط المنزلية لديها عادة غرز مخالبها في أثاث المنزل كستائر والسجاد، فمن الممكن أن تكون مخالبها مستودع للجراثيم والأوساخ.

طعام القطط الصغيرة

منذ ولادة القطة ولحين بلوغها الأسبوع الثامن يعد حليب الأم الغذاء الأساسي، وفي حال كانت الأم مريضة أو متوفية فيمكن استبدال بالحليب الصناعي، والأفضل استشارة الطبيب البيطري لاختيار الغذاء الملائم لعمر القط.

أضرار تربية القطط

صحيح أن تربية القطط جيدة بالنسبة للطرفين وممتعة إلا أن تربيتها قد يسبب ضرراً كبيراً للإنسان وخاصة عند الفتيات، فهي تسبب أمراض عدة، ومنها:

١.الأمراض الفطرية القوباء

تظهر بسبب هذا المرض فطريات على جلد الإنسان وتكون على شكل حلقات حمراء اللون تسبب الحكة. حيث يعتبر هذا المرض من أكثر الأمراض التي تنقلها القطط للإنسان.

٢.إلتهاب ملتحمة العين

وهي الالتهابات في العين تكون على شكل احمرار في العين من إفرازات صديدية، وتتم معالجتها باستخدام المراهم. وللوقاية من هذا المرض يجب غسل اليدين بعد لمس القطط بالماء والصابون.

٣.إلتهاب الحلق واللوزتين

٤.النزلات المعوية

ويصاب الإنسان بها لأن بعض القطط تحمل ميكروب السلمونيلا والكامبيلوبالتر فتنقلها إلى الإنسان ويسبب له الإسهال وللوقاية منه يجب ارتداء القفازات عند تنظيف القطط أيضا غسل اليدين جيدا بعد ملاعبة القطط لمنع الإصابة بمرض النزلات المعوية أو أمراض أخرى.

كما أنهساد وانتشر في بعض المجتمعات تخوّفٌ غير مبرَر من اقتراب النساء من القطط، ظناً من أنّها تسبّب العقم، ورغم أنّ هذا الاعتقاد ليس له أصل علميّ، أو طبّي موثق في الدراسات العلمية التي سُجّلت حول هذا الموضوع كذلك شاعت فكرة تحذير الفتيات من الاقتراب من القطط، أو اللعب معها بعد دخولها مرحلة البلوغ؛ خوفاً عليها من أن تصاب بالعقم، أو بجرثومة الحمل المؤديّة للإجهاض المتكرّر بعد الزواج، والحمل، وبالتالي ينصح بعدم اختلاط الفتيات مع القطط بشكل مباشر.

نشر أكتوبر 13، 2019 بواسطة (524 نقاط)