70 مشاهدة

قد تحتاج بعض مؤسسات التعليم العالي، تحويل أنظمتها التعليمية الحالية وفقًا لمناهج تعليمية جديدة مقترحة، تهدف إلى إنتاج خريجين يمكن توظيفهم، ومن المتوقع أن يتم طرحها في العام المقبل.

نظام التعليم الجديد في السعودية

• إن وزير التعليم السعودي الدكتور حمد آل الشيخ أعلن من خلال جلسة رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز نظام الجامعات الجديد.

• وقد قامت وكالة الأنباء السعودية بالنقل عن الوزير: إن النظام الجديد سوف يقوم يحقق نقلة كبيرة في نظام الجامعات السعودية، وذلك على أساس من التميّز والجودة، بالإضافة إلى المساهمة في تطوير العملية التعليمية، مع رفع كفاءة الإنفاق، مع الاسهام في تنمية الموارد المالية للجامعات، وتنمية القدرات البشرية، بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030، ووضح أن تطبيق النظام سيبدأ بصورة تدريجية على ثلاث جامعات في صورة مرحلة أولى، مع منحها مدة انتقالية لمدة سنة وذلك منذ تاريخ بدء تنفيذ مشروع النظام.

• وأضاف الوزير أن النظام الجديد للجامعات سوف يتميز بتحقيق الاستقلالية للجامعات، وذلك وفق السياسة العامة التي تقررها دولة السعودية، مع إنشاء مجلس لشؤون الجامعات، بعدد من الجهات الحكومية وممثلين القطاع الخاص، ومجلس للأمناء في كل جامعة سعودية ، ومجالس استشارية دولية، وذلك حتى يتم توسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار الصحيح، وأشار إلى أن النظام الجديد سوف يوفر للجامعات فرصة تفعيل الموارد، ويوفر لها فرصة إنشاء الأوقاف وتأسيس الشركات، مع التمكين من إقرار التخصصات والبرامج، وذلك مع اختيار القيادات على أساس من الكفاءة.

• ووضح أن النظام الجديد للجامعات سوف يسمح بافتتاح مجموعة من فروع الجامعات الأجنبية داخل المملكة وذلك وفقا لضوابط محددة، وذلك لزيادة فرص التنافس في رفع الكفاءة الخاصة بمنظومة التعليم الجامعي.


النظام الجديد للجامعات في كينيا

• وفقًا لإطار مناهج التعليم الأساسي، ستستغرق الشهادة الجامعية ثلاث سنوات بينما يستمر التعليم الجامعي والتدريب التقني والمهني لمدة عامين.

• وهذا يختلف عن النظام الحالي حيث تستغرق دورة الدبلوم ثلاث سنوات، بينما تستغرق الشهادة الجامعية أربع سنوات على الأقل.

• يركز النظام الجديد، الذي يسعى إلى استبدال النظام الحالي القائم منذ 32 عامًا، على المهارات بدلاً من المعرفة، وهي على مراحل على النحو التالي:

• سنتان من التعليم قبل المدرسي، وست سنوات من التعليم الابتدائي، وست سنوات من التعليم الثانوي، وثلاث سنوات من التعليم العالي أو الجامعي (2-6-6-3).

• تقول وزارة التعليم إنها تقترح تغيير المناهج الدراسية من أجل إعادة مواءمة قطاع التعليم مع التقدم السائد في العالم.

• في أغسطس، تخطط وزارة التعليم لعقد مؤتمر وطني حول إصلاح المناهج الدراسية لمراجعة التقدم المحرز في التجريب الوطني المستمر للمناهج الدراسية التي ستحدد ما إذا كان يجب على الحكومة المضي قدمًا أم لا.

• يلغي النظام الجديد الامتحان الوطني للطلاب الذي يمكن من خلاله الالتحاق بالجامعات.

• في المناهج الجديدة، سيتم تسجيل الطلاب في الجامعات بناءً على نتائج اختبارات التقييم المستمر.

• سيقوم تلاميذ المدارس بمتابعة الدراسات في أحد المسارات الثلاثة التي تشمل الفنون وعلوم الرياضة والعلوم الاجتماعية أو العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وستكون مواد الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم إلزامية في جميع المسارات.

• ستستغرق الدورات المقدمة في كليات تدريب المعلمين ثلاث سنوات وتؤدي إلى منح دبلوم في التعليم، حاليا، تستمر الدورات لمدة عامين ويتم منح الطلاب شهادات في تعليم المعلمين.

• إن نظام التعليم الحالي يركز على نتائج الامتحانات بدلاً من تطوير المهارات، بالإضافة إلى أنه سيكون أمام الجامعات وقت للتكيف مع التغيير لأن المناهج الجديدة ستنتشر على مراحل.

• وقال إنه سيتعين على الجامعات تلبية الطلبات الجديدة من وزارة التربية والتعليم والمكتب المركزي للإحصاء فيما يتعلق بالمناهج التربوية الجديدة، والابتكار، والإبداع، وتبني وتكييف التغييرات العلمية والتكنولوجية.

• تلقى النظام الجديد انتقادات من المحاضرين الجامعيين الذين أثاروا الشكوك حول فعاليته وكذلك الطريقة المتسرعة التي يتم بها تنفيذه.


الآثار الاجتماعية لنظام القبول الجديد

فتح تطبيق النظام الجديد نقاشًا حول أهدافه الاجتماعية، بشكل عام، تسعى الإصلاحات إلى ضمان الاندماج الاجتماعي في النظام التعليمي، وتعزيز قدرة جميع المواطنين على العيش وتطوير إمكاناتهم الكاملة.

ومع ذلك، بالنسبة لبعض النقاد، تعطي الإصلاحات أهمية كبيرة للمعايير غير الأكاديمية وتتعدى على الاستقلال الأكاديمي والمؤسسي.

نشر نوفمبر 1، 2019 بواسطة (524 نقاط)