95 مشاهدة



أعراض التهاب الأذن الوسطى، الأذن الوسطى هي عبارة عن مساحة مليئة بالهواء خلف طبلة الأذن، تتكون من عظام صغيرة اهتزازية، ويعد التهاب الأذن الوسطى مشكلة مزعجة شائعة ومنتشرة بين الكثير من الأشخاص، وذلك بسبب ما يصاحبه من أعراض كثيرة ومؤلمة، تصاحب الإصابة به عند الكثير من الأشخاص، وبالطبع تختلف الاعراض عند الأشخاص البالغين عنها لدى الأطفال الصغار.


أعراض التهاب الأذن الوسطى المنتشرة بين البالغين

  • الشعور بألم في الأذن يكون ملحوظ بشكل أكبر عند الاستلقاء خاصة في الأذن المصابة.
  • الإحساس بفقدان جزئي في السمع حيث تسمع الأصوات وكأنها قادمة من بعيد.
  • الشعور بوجود أشياء داخل الأذن.
  • الشعور بتعب عام في الجسد.
  • وجود سائل في تجويف الأذن.


أعراض التهاب الأذن الوسطى لدى الأطفال

من الملاحظ أن مرض التهاب الأذن الوسطى يعد مرضًا شائعًا بين الأطفال بشكل كبير، وقد يتأخر العلاج عند الأطفال بسبب عدم استطاعتهم التعبير عن الاعراض مما يؤدي إلى تفاقم المرض، وبالطبع كلما تم تشخيص الالتهاب مبكرًا كلما كان العلاج أسرع وأفضل، ومن الأعراض الشائعة للالتهاب الأذن الوسطى بين الأطفال: 

  • السعال المتكرر
  • وجود رشح وسيلان في الأنف.
  • الإحساس بألم شديد في الأذن.
  • ملاحظة أن الطفل يمسك أذنه ويحركها كثيرًا.
  • قد لا يستجيب الطفل للأصوات من حوله على غير المعتاد.
  • حدوث ارتفاع في درجة الحرارة.
  • عدم استطاعة الطفل الأكل والبلع بسهولة وشعوره بضعف الشهية.
  • قلة الحركة والنشاط وعدم القدرة على اللعب.

  • العلاقة بين التهاب الأذن الوسطى والدوخة
  • من أكثر الأعراض الشائعة والمنتشرة المصاحبة لالتهاب الأذن الوسطى هي الدوخة أو الدوار، ويعاني المرضى المصابين بالتهاب الأذن الوسطى من عدم القدرة على الحركة وممارسة أنشطتهم اليومية بسبب الدوار الذي يصابون به عند الحركة والقيام بأقل مجهود، وتتمثل أعراض الدوخة أو الدوار في:
  • الشعور بالوهن الشديد في جميع أنحاء الجسم.
  • الإحساس بخلل في التوازن عند محاولة الحركة أو النهوض.
  • الشعور بإحساس مبهم ودوران في الرأس.
  • الشعور بالوشك على السقوط.

هناك أعراض أكثر حدة تصاحب التهاب الأذن الوسطى ولكنها أعراض نادرة الحدوث

قد يحدث ظهر أعراض أخرى أكثر خطورة وحدة نتيجة إهمال علاج الالتهاب في بدايته أو أن الالتهاب كان شديد جدًا في بدايته، وهذه الأعراض هي: 

  • الإصابة بتمزق في طبلة الأذن.
  • إفراز الأذن لقيح أصفر أو أخضر اللون.
  • الإحساس بهدوء مفاجئ في الألم داخل الأذن.
  • الشعور بالطنين الذي يضغط على الأذن والأعصاب.
  • الإحساس بدوار ودوخة شديدة بحيث لا يقوى الشخص المصاب على التحرك.

  • مدة علاج التهاب الأذن الوسطى
  • يتوقف علاج التهاب الأذن الوسطى على عدة عوامل هي التي تحدد المدة اللازمة للعلاج منها: * سن الشخص المصاب * طبيعة العدوي التي أصابته * مدى خطورة العدوى

في أغلب الأحيان يتم علاج الشخص المصاب بالتهاب الأذن الوسطى باستخدام بعض أنواع الأدوية المسكنة التي تختلف في درجة قوتها حسب الحالة، وفي حالة عدم استجابة الحالة للمسكنات يقوم الطبيب بوصف نوع من أنواع المضاد الحيوي للتخفيف من شدة الالتهاب وعلاجه.

تختلف مدة علاج التهاب الأذن الوسطى من حالة لأخرى حسب درجة العدوى، وكذلك فإن مدة العلاج يتم تحديدها بشكل تجريبي إلى حد ما.

ففي أغلب الحالات قد تستمر فترة العلاج لمدة تتراوح ما بين 10 إلى 14 يوم، في حالة العدوى البسيطة والأعراض العادية.

وأما في الحالات الأكثر خطورة التي يصاحبها أعراض أكثر حدة قد تصل فترة العلاج إلى أكثر من 20 يومًا باستخدام مظلة من المضادات الحيوية والأدوية المسكنة للألم.

وفي النهاية يجب أن نلفت نظر قراءنا الأعزاء إلى ضرورة استشارة الطبيب عند الشعور أو ملاحظة أي من الأعراض الأولية المميزة لالتهاب الأذن الوسطى على الفور، حتى يتم علاج الالتهاب دون الحاجة لاستخدام مضاد حيوي ولكيلا يستمر المرض وتناول الأدوية لفترة طويلة.


نشر أبريل 30، 2021 بواسطة (500 نقاط)