75 مشاهدة


لبان الذكر يستخرج من شجرة اللبان التي تنتمي إلى نباتات العائلة البخورية، وتنمو تلك الشجرة في شبه الجزيرة العربية وفي المناطق الاستوائية كالهند وفي شمال أفريقيا
ويحتوي معظم لحاء تلك الشجرة على قنوات تحتوي على مواد صمغية ويتم جمعها في فصل الصيف والخريف وهي شبه صلبة وذات مذاق مر.

ويتم بعد ذلك تجفيفها لمدة شهر لتصبح صلبة ونراها بالشكل المتداول بيننا باسمها المعروف لبان الذكر.

وقد تم استخدامها في نواحي كثيرة مثل طب الايورفيدا في الهند وفي الشرق استخدمت في الطب الشعبي.

حيث يعتقد أنها لها خصائص مطهرة ومضادة للالتهاب والقلق كما أيضا أنها استخدمت في الاحتفالات الدينية وفي صناعة المستحضرات التجميلية.

فوائد لبان الذكر:

يستخدم على شكل مكمل غذائي إذا تم تحضيره على شكل شاي وتناوله حيث يقدم فوائد صحية كثيرة منها:

1- إمكانية تخفيف التهاب المفاصل:

حيث انه يمتاز بخصائصه المضادة للالتهابات وبالتالي فإنه قد يساعد على تقليل الالتهابات الناتجة عن الإصابة بالتهاب المفصل التنكسي، والتهاب المفاصل الروماتويدي، حيث يعتقد أن هذه المادة تمنع إطلاق مركبات اللوكوترابيبنات والتي يمكن أن تسبب الالتهابات وقد وجد أن حمض البوزويليك وأحماض التربينات تعد من أقوى المركبات المضادة لالتهابات في هذه المادة وأشارت دراسات أنابيب الاختبار والدراسات المجراه على الحيوانات بأن حمض البوزويليك قد يمتلك تأثيرا فعالا بشكل مشابه لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية كما أن له أثار جانبية اقل من هذه الأدوية وبينت مقالة مراجعة أن لبان الذكر كان أكثر فاعلية من العلاج الوهمي في تقليل الألم، وتحسين الحركة، كما وجدت دراسة ان استهلاك غرام واحد من مستخلص لبان الذكر مدة 8 أسابيع قلل من انتفاخ المفاصل وألمهما مقارنة بعدم استهلاكه.

2- تحسين أعراض الربو:

حيث استخدم لبان الذكر منذ القدم إذ يعتقد أن المركبات الموجودة في هذه المادة يمكن أن تمنع إنتاج اللوكوترايبينات التي تسبب تقلص عضلات الشعب الهوائية في حال الإصابة بالربو، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى آن تناول لبان الذكر بمقدار 300 ملغرام بمعدل 3 مرات يوميا مدة ستة أسابيع حسن من أعراض الربو مثل: الصفير، وضيق التنفس عند المرضى المصابين به.

3- المحافظة على صحة الفم:

حيث ظهر أن حمض البوزويليك يمتلك خصائص مضادة للبكتريا، مما يمكن أن يساهم في علاج والوقاية من الإصابة بعدوى الفم، وقد أشارت إحدى دراسات أنابيب الاختبار إلى أن مستخلص لبان الذكر كان فعالا في مكافحة إحدى أنواع البكتيريا المسببة لمرض اللثة، كما أظهرت دراسة أحدى بأن مضغ العلكة التي تحتوي على هذه المادة قد قلل من التهاب اللثة بشكل ملحوظ من العلاج الوهمي، كما انه قد يخفض من خطر الإصابة بتسوس الأسنان وآلامها، وقد يمنع ظهور رائحة الفم الكريهة، ومن الجدير بالذكر انه هناك حاجة لمزيد من الدراسات لإثبات النتائج.

4- تعزيز صحة الأمعاء:

حيث وضحت إحدى الدراسات أن تناول لبان الذكر بشكل يومي مدة ستة أسابيع قد كان فعالاً في علاج التهاب القولون التقرحي المزمن مع آثار جانبية اقل من الأدوية الخاصة بهذا المرض إذ أن خصائص هذه المادة المضادة للالتهاب يمكن أن تساعد الأمعاء على أداء وظائفها بشكل سليم كما بينت إحدى الدراسات التي اجرين على المرضى المصابين بداء القولون أن استخدام مستخلصات لبان الذكر كان فعالا عند استخدامه كعلاج لهذا المرض بشكل مشابه لدواء الميسالازين كما يمكن أن يكون أفضل من هذا الدواء عند المقارنة بين فوائده وأضراره.

5- مكافحة الخلايا السرطانية:

حيث يمكن للبان الذكر أن يهاجم الخلايا السرطانية بشكل مباشر وقد أشار الباحثين إلى أن هذا التأثير مفيد في حالات اللوكيميا وغيرها من أنواع السرطان كما أشارت بعض الأدلة أن هذه المادة يمكن أن تستهدف الخلايا السرطانية فقط دون إلحاق الضرر بالخلايا السليمة وهو بعكس العلاج الكيميائي للسرطان الذي لا يفرق بين الخلايا السليمة والخلايا المصابة وقد أشارت أحدى دراسات أنابيب الاختبار أن زيت لبان الذكر استهدف خلايا سرطان المثانة كما انه لم يؤدي إلى تلف الخلايا الطبيعية فيها وبينت الدراسة أن هذه المادة قتلت خلايا سرطان الثدي ومنعت نموها في المستقبل.

6- تعزيز صحة الجلد:

حيث يستخدم زيت لبان الذر في توحيد لون البشرة وعلاج الجلد المصاب بالعدوى كما يمكن استخدامه للجلد الجاف والتجاعيد بعد إضافة زيت الورد، أو زيت اللوز الحلو، أو أي زيت آخر، ويتم تدليك البشرة به ليلا بشكل يومي كما يساعد هذا النوع من الزيوت على علاج الندب وعلى علاج الجروح من خلال مزجه بالعسل ونبات المرة إذ يساعد هذا المزيج على حماية الجرح من العدوى.

أضرار لبان الذكر:

يعد لبان الذكر آمنا على الصحة لمعظم البالغين، وقد يكون له أضرار بسيطة على بعض الحالات، إذ يمكن أن يسبب الإصابة بالإسهال، والشعور بالغثيان، وآلام في المعدة، وظهور الطفح الجلدي، ومن الجدير بالذكر عدم توفر معلومات كافية تبين ما إذا كان استخدامه آمنا على المرأة خلال فترة الحمل والرضاعة ولذلك تنصح الحامل والمرضع باجتناب استخدامه.

نشر سبتمبر 30، 2019 بواسطة (524 نقاط)