كنت جالساً بإحدى الحدائق فاسترعت فتاةٌ انتباهي و هي على أريكةِ الحديقة، إنها آيةٌ في الجمال. قُمتُ من مكاني، و قد جَذبني جمالها دون شعور ، اتجهتُ نحوها و جلستُ بجانبها و أخذتُ أتمعّن في تقاسم وجهها الوسيم، و بعد بُرهةٍ سألتُها : هل أنت متزوجة؟
أجابتْ : لم أتزوّج بعد، فقد تقدّمَ إليّ العديد من الشُّبأن و لكنني لم أجد فيهم مواصفات شريك...