العوامل التي ساعدت على فتح الاندلس و أوروبا
1-الصراع الديني أو الطبقى
اسبانيا كان يحكمها ملك يعرف بأسم "غيطشة" وعندما حاول هذا الملك ان يخفف عن اليهود من القوانين التعسفية وان يقوم باصلاحات لكى تفيد الطبقة الضعيفة غضب منه النبلاء وآباء الكنيسة اى الكهان والبابوات فسادت الفوضى كل البلاد ومازال الحال كما هو بعد وفاته حتى ياتي بعده الملك (لذريق) واضطهد ابناء (غيطشة) وهرب هؤلاء والمعارضين لحكمه لـ المغرب الاقصى وقاموا بالتعاون مع الفاتحين اتجاه لذريق.
2-اساءت (لذريق) لـ الحاكم سبتة
فكانت المصادر الاسلامية مختلفة عن المصادر الاسبانية و الاجنبية عن هذا العامل والمصادر الغربية وردت رواية تقول عنها بإن الامراء والنبلاء القوط فى اسبانيا كانوا يقومون ببعث ولادهم الذكور والإناث إلى بلاط (القصر الملكي) بالعاصمة طليطلة حتى يكونوا ملكها ويتأدبوا بأداب الملوك والطبقة التى تحكمهم لكى اذا وصلوا الى مرحلة البلوغ يتزوج بعض وكان يليان ( جوليان) كما ذكرت بعض المصادر (امير سبتة) أنه قد قام بارسال ابنته والتى كانت تدعى بـ فلوراندا FLORNDA لكى تتأدب بآداب الملوك وبناءاً على ذلك التقاليد الاسبانية القديمة أعجب بها (الملك لذريق) وتعود عليها فقامت بالكتابة الى ابيها لكى تخبره بذلك فقرر ان ينتقم منه بأن قام بتحريض موسى بن نصير (امير المغرب )على أن يغزو اسبانيا وتعهدا بالطاعة والمساعدة.
له بينما المصادر الاسبانية تشير الى يليان (امير سبتة )كان فى علاقة صداقة مع الملك غيطشة ولما غضب عليه لذريق وقام بأخذ العرش منه هرب بعض مساعديه وابنائه الى يليان وقاموا بطلب العون منه وأخذهم يليان الى موسى بن نصير وقام بتحريضه على ان يتدخل بجيشه في اسبانيا بعد ان وعده بانه سينضم إليه ويساعده على ذلك
3 - ثبوت قدم المسلمون في افريقيا واعتناق (البربر ) للاسلام وحماسهم لكى يحملوا دعوتهم ويبذلوا ارواحهم في سبيل ذلك
4- الحذر والحرص الذى اتصف بهما المسلمون
5 -المجهود الكبير الذى بذله المسلمون لإنشاء دار لصناعة السفن (ترسانة بحرية)
