البيت الثاني من قصيدة "كم في الدهر من عبر" للشاعر محمد الفراتي يتحدث عن الشعور العاطفي للشاعر وهو يتحدث عن الأشياء التي تبعدنا عن أقاربنا وأحبابنا، وكم هو صعب أن نجدهم في هذا الزمان. والبيت هو:
"عَنِّي وَيَـبـعَـثُ شَـيـطـانـاً أُحـارِبُهُ"
وهو يعبر عن شعور الشاعر بالحزن والأسى لأنه يشعر بأن الدهر يبعده عن أقاربه وأحبابه، وأنه يحارب شيطانه الذي يجعله يشعر بالوحدة والفراغ.