4.5ألف مشاهدة
ما هي العلاقة بين الزنك وحاستي الشم والتذوق
بواسطة

2 إجابة

0 تصويت
منشط للانزيمات  
ضروري للنمو
مهم لشفاء والتئام الجروح
بواسطة

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت

الزنك ومشكلات حاستي التذوق والشمenlightened

 

بالنسبة لبعض الناس هاتان الحاستان الحيويتان قد تقل قوتهما مع التقدم في السن، لسبب غير واضح، وبالنسبة لاناس آخرين، تضعف هاتان الحاستان سريعا، كنتيجة لعدوى فيروسية او اصابة بالدماغ او علاج السرطان او كأثر جانبي لبعض العقاقير التي يصفها الطبيب، والحاستان مرتبطتان تماما ببعضهما البعض حتى انه لا يمكنك في اغلب الاحوال ان تتذوق أي شيء اذا لم تستطع ان تشمه، وقد يصاب الناس بتغيرات حسية مزعجة، مثل الشعور بمذاق معدني، او مرير او ملحي يحدث من تلقاء نفسه او تثيره بعض الاطعمة، وفي بعض الحالات، تعود الحواس لسابق عهدها بعد مرور بعض الوقت، برغم انها قد لا تعود بنفس الحدة التي كانت عليها يوما ما، وبرغم ان هذه الحالات ليست مما يراها الطبيب كثيرا لكن هذا لا يمنع المصاب ان يسعى للحصول على رعاية طبية، وفي بعض البلدان تتوفر عيادات متخصصة في التذوق والشم، تعتمد على مجموعة متنوعة من الاختصاصيين.

 

وبرغم العدد الكبير من احتمالات العلاج التي قد يبحثها معك اول طبيب تقابله، فانه ينبغي ان تكون مدركا بان هناك عنصرا واحدا ارتبط بالتأكيد باضطرابات الشم وهو الزنك، حسبما يقول الباحث د.روبرت هنكين، مدير عيادة التذوق والشم بمركز التغذية الجزئية والاضطرابات الحسية بواشنطن دي-س. وفي رأي اناندا براساد، استاذ الطب بجامعة ولاية واين بديترويت، ان النقص الطفيف نسبيا في معدن الزنك، قد يسبب مشكلات، والنقص الحاد امر نادر في الولايات المتحدة، ولكنه غالبا ما يؤدي الى فقد حاسة التذوق.

 

وقد اكتشف د.براساد حالات شذوذ في حاسة التذوق لدى صبية صغار في ايران، كانوا يعانون من نقص الزنك، وكان نموهم ونضوجهم الجنسي متأخرا، وكانوا يأكلون الصلصال، وقد دعم اكتشافات بدراسات على متطوعين جعلوا عمدا يعانون من نقص طفيف في الزنك، وبعد ان زود هؤلاء بثلاثين ملغراما من الزنك يوميا لوحظ انه بعد ستة اشهر تحسنت حاسة الذوق وحاسة التكيف مع الظلام.

 

هناك خلايا داخل الغدد اللعابية تصنع مادة تسمى جوستين، وهي عبارة عن مادة تعتمد على الزنك، ومهمة للمحافظة على حاسة التذوق، كما يصرح بذلك د.هنكين.

 

والذي يؤكد بان حوالي 20 – 25% من مشاكل التذوق والشم ترتبط بالزنك، ليس بالضرورة لان المصابين بها يعانون من نقص الزنك، وانما لان اجسادهم عاجزة عن الاستفادة المثلى من الزنك، ويقول: حوالي نصف هؤلاء الناس يستفيدون من المقدار الاضافي من الزنك، ولكن هناك آخرين لا يشعرون باي تحسن مهما كان مقدار الزنك الذي يحصلون عليه، وهو يؤمن بان هؤلاء الناس يعانون من مشاكل في تصنيع الجوستين.

 

إن اكثر الاختبارات شيوعا لقياس مستوى الزنك، تجري على قياس مستواه في بلازما الدم، وقيل ان هذه لا تكشف حالات النقص الطفيفة والمعتدلة، ويعتمد براساد قياس محتوى الزنك بداخل الخلايا اللمفاوية، بينما يعتمد هنكين مقياسا للزنك في اللعاب.

 

المصادر الغنية بالزنك معروفة وهي الاطعمة البحرية واللحوم، وفي حالة الاعتماد على الزنك فإن الجرع التي تزيد على 30 ملغ تحتاج الى دعم بالنحاس، وتعتبر المكملات اسيتات الزنك او الجلوكونات مفضلة على السلفات من حيث التسبب باضطرابات المعدة، وإذا كان من شأن الزنك ان يحسن قدرتك على التذوق، فانه لا بد فاعل ذلك في غضون ثلاثة اشهر، على حد قول د.براساد، والا فعليك الاستعداد للبحث عن سبب اخر.

 

لقد ارتبطت عيوب الحواس المرتبطة بالزنك، والتي من بينها ضعف حدة التذوق والشم ومشاكل التأقلم مع الابصار في الظلام، بعدد من الحالات المرضية وهي حسب تقرير د.براساد امراض الكبد، والكلى، والحروق الشديدة، والنوع الثاني من مرض السكر والعدوى الشبيهة بالانفلونزا، وانيميا الخلايا المنجلية، وفقدان الشهية، ومشاكل الدرقية والتصلب المنتشر وداء كرون وداء باركنسون والتليف الكلسي، وقد لوحظت تلك المشاكل ايضا لدى اناس يتناولون «البنسيلامين» وهو عقار يستخدم في علاج روماتويد المفاصل، ويؤمن د.براساد بان النباتيين وكبار السن الذين لا يأكلون مقادير كافية من الطعام من مصدر حيواني غالبا ما يعانون من نقص عنصر الزنك، ويقول ايضا ان النقص الطفيف اكثر انتشارا مما يعتقد اغلب الناس.

بواسطة

اسئلة مشابهه

0 إجابة
76 مشاهدة
1 إجابة
1.3ألف مشاهدة
0 إجابة
133 مشاهدة
0 إجابة
72 مشاهدة
سُئل نوفمبر 23، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
66 مشاهدة
سُئل يونيو 12، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
133 مشاهدة
0 إجابة
207 مشاهدة
سُئل نوفمبر 10، 2018 بواسطة ابتسام
0 إجابة
166 مشاهدة
سُئل أغسطس 25، 2018 بواسطة مسعود
0 إجابة
74 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول
1 إجابة
77 مشاهدة
سُئل مارس 3، 2020 بواسطة مجهول