هناك صلاة جهرية وصلاة سرية اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم فنسر فيما أسر فيه ونجهر فيما جهر فيه لقول الله عز وجل : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ) الأحزاب/21 وقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) حيث يكون الجهر في الصلوات الليلية والإسرار في الصلوات النهارية فالليل هو السكينة والخلوة والهدوء اما النهار فيكون العقل والقلب فيه مشغولان