426 مشاهدة
ما هي نتائج هجومات الشمال القسنطيني
بواسطة ✦ متالق (180ألف نقاط)

2 إجابة

0 تصويت
انهيار معنويات الجيش الفرني
بواسطة

ساعد الاخرين بالاجابة على اسئلتهم قائمة الاسئلة غير المجابة

0 تصويت
على الصعيد العسكري:
– تزويد جيش التحرير الوطني بالعناصر المقاتلة، فقد أعطى دفعا قويا للعمل العسكري و التفافا جماهيريا كبيرا، إذ بلغ عدد المجاهدين في المنطقة الثانية بعد الهجوم 2000 مجاهد و حوالي 5000 مسبل، كما غادر الطلبة مقاعد الدراسة للالتحاق بصفوف جيش التحرير الوطني.
– القضاء نهائيا على كل ما كان يروجه العدو بجميع وسائله العسكرية و الدعائية على أن الثورة ليست إلا تمردا سيقضى عليه بعد أسابيع.
على الصعيد السياسي:
– برهنت هجومات 20 أوت 1955 على أن الثورة المسلحة ذات طابع جماهيري.
– بلورة التضامن الشعبي و تعميق القناعة الثورية و تكوين المصير و تجسيد الشمولية.
– الاعتراف بجبهة التحرير الوطني ممثلا شرعيا للدفاع عن الوطن.
 و تجدر الإشارة إلى أن من  نتائج هذا الهجوم على الصعيد الخارجي: انتقال الثورة الجزائرية إلى المحافل الدولية  و أصبحت  تتصدر الصفحات الأولى في جرائد العالم، فتلقت دعوة للحضور في ندوة باندونغ، التي أسفرت على مصادقة هذه الدول على لائحة مصيرية تطالب بحق الجزائر في تقرير المصير.

استمرت هجومات 20 أوت 1955 لمدة أسبوع تكبد فيها العدو ضربات موجعة من قبل المجاهدين و من طرف الشعب، فأحدثت نتائج هامة داخل الوطن و خارجه، ففي  الداخل وضعت هذه العمليات حدا نهائيا للذين بقوا مترددين في الالتحاق بالثورة، وفي الخارج أيقن الأعداء أن الثورة سائرة على نظام محكم و تعمل وفق برامج محددة لتحقيق هدفها في الاستقلال، و هذا ما تجسد فعلا سنة بعد هذه الهجومات، وذلك بانعقاد مؤتمر الصومام الذي جاء لينظم و يهيكل الثورة.
بواسطة ✭✭✭ (50.6ألف نقاط)

اسئلة مشابهه

0 إجابة
103 مشاهدة
2 إجابة
754 مشاهدة
1 إجابة
454 مشاهدة
1 إجابة
271 مشاهدة
0 إجابة
112 مشاهدة
سُئل مايو 14، 2019 بواسطة مجهول
1 إجابة
277 مشاهدة
سُئل سبتمبر 18، 2018 بواسطة نور
4 إجابة
2.0ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 31، 2017 بواسطة اراز
1 إجابة
8.0ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 28، 2017 بواسطة انمار
0 إجابة
1.1ألف مشاهدة
سُئل أكتوبر 20، 2017 بواسطة مجهول
1 إجابة
426 مشاهدة