في الإسلام، لم يُأمر أحد بأخذ الكتاب (أي القرآن الكريم) بالقوة. القرآن الكريم نزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الملك الأمين جبريل، وتم نقله عبر التواتر الشفوي والتحفظ الكتابي عند الصحابة والتابعين بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويعتبر المسلمون أعظم كنز لديهم. يتم حفظ ونقل القرآن بالتحفظ الدقيق لضمان عدم تغيير أو تحريف النص القرآني على مر العصور.
ويُعتبر القرآن الكريم معجزة لا تُضاهى في الأدب والبلاغة والقوة الدلالية والتأثير النفسي على الناس، ويدعو المسلمون إلى قراءته وتدبر معانيه والتأمل فيه للحصول على الهداية والنجاة في الدنيا والآخرة.