الثروة المادية ليست السبيل للسعادة،ولكن إذا أردت معرفة الطريق الحقيقى إلى السعادة إقرا مقالتى الاتية:_
وعنوانها: مفتاح السعادة فى الدنيا
كيف تسعد قلبك فى الدنيا لتنال خير الجزاء فى الاخرة؟
سؤال يطرح نفسه فى نفس كل مؤمن والاجابه عليه سلسلة من أعمال الخير لتنال رضا الرحمن وتكون خير البداية هذا الحديث القدسى
حينما سال موسى عليه السلام ربه فقال:"اى الاعمال احب إليك؟ فقال الله تعالى بر الوالدين يا موسى من بر والديه كنت له وليا فى الدنيا وانيسا فى القبر ورحيما فى الحشر ودليلا على الصراط ومحدثا فى الجنه يكلمنى واكلمه ويناجينى واناجيه يا موسى إن كلمه واحدة من العاق لوالديه تزن جميع جبال الارض فقال موسى وما ذاك يارب قال اذا قال الولد لوالديه لا لبيك.
اجعل الحياة فرصة لك لتمتلك مفاتيح السعادة فى الدنيا والاخره وانطلاقا من هذا الحديث الذى يشرح صدر كل مؤمن نحو حب الله لعباده ليسارعون إلى الاعمال التى يفضلها الله لتصبح خير العباد.
وكما ذكر الحديث القدسى أن احب الاعمال إلى الله بر الوالدين كمثال مصغر نحو حب الله فلن تدرك قيمه ما اعطاك الله من نعم الا ان يعطيك الوالدين من حب ورعايه واهتمام لكى تكون الافضل دائما لبناء مستقبلك لتنعم بحياة مستقرة وتدرك معها قيمة الحياة التى خلقها الله من اجلك.
إذا حب الله لعباده كحب الوالدين لابنائهم ولم يشقى الله على عباده ولكن الشقاء والعصيان من العباد وذلك كما جاء فى الحديث القدسى "إنى والانس والجن فى نبا عظيم اخلق ويعبد غيرى ارزق ويشكر سواى خيرى إلى العباد نازل وشرهم إلى صاعد اتودد اليهم برحمتى ويتبغضون إلى بالمعاصى من اتانى منهم تائبا تلقيته من بعيد ومن اعرض عنى ناديته من قريب اقول له أين تذهب؟الك رب سواى الحسنه عندى بعشرة امثالها وازيد والسيئة عندى بمثلها واعفو وعزتى وجلالى لو استغفرونى منها لغفرتها لهم".
أدراك قيمة الحياة أن تضع مفتاح السعادة بين يديك وتدرك معها قيمه ما اعطاك الله من نعم يحمد عليه اولها بر الوالدين والسعى من اجل إرضائهم "وقل ربى ارحمهما كما ربيانى صغيرا" وذلك من أجل فرصة أن يتولى الله امرك فى الدنيا(مستجيب الدعاء) وبهذا تكون اسعدت قلبك فى الدنيا لتنال خير الجزاء فى الاخرة.
