انتهى عهد الشرك بزوال الاصنام ما مدى صحة هذه العبارة
العباره خاطئه الشرك بالله لا يقتصر علي عبادة الاصنام بمفهومها الساذج القديم وانما هناك اشكال اخري للشرك بالله منها
شرك الاعتقاد ان يعتقد بعض الناس انهم يمسكون الكون او جزء منه
شرك العباده ان ان يقوم بعض الناس بأعمال خوفا وتعظيما لغير الله او تقربا لغير الله
وكان النبي عيسي بريئا من شرك النصاري
وهناك شرك الطاعه والاتباع
وهو تجاوز الشخص في محبة الشئ كما في قوله تعالي
{يِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} وكما قال النبي-صلى الله عليه وسلم-: «تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة؛ إن أعطي رضي، وإن لم يُعط لم يرض»