اراد الاسلام للانسان ان يكون متفائلا حيث ان التفاؤل من الصفات الايجابية للانسان السوى وله اثر كبير على تصرفات الانسان ومواقفه ويحفزه اكثر على العمل والنجاح والانتاج ويخلق فى الانسان الامل ويخرجه من الظلمات الى النور ويفك كربه وحزنه لذلك امرنا الاسلام بالتفاؤل والبعد عن التطير والتشاؤم
فقال سبحانه: \" قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (19) سورة يس
كما ان التفاؤل هو سنة نبوية عن الرسول الكريم فقد كان يكره التشاؤم ويحث الصحابة على التفاؤل
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن، ويكره الطيرة" رواه البخاري