عدم تحلي الداعية بتلك الصفة :
مسؤوليّة الداعية المسلم تنطلق من إحساسه بالحياة، وهي تتحرك في إطار الرسالة فلا شك أنّ ما يملكه الداعية من وقت وجهد وفكر هو للرّسالة، فحياته وقوته ومواهبه تحقق له فكره ورسالته، وتجسّد له أهدافه في الحياة
فارتباط الداعية بالرسالة، وتفانيه في سبيل خدمتها، ومحاولة تغذية الناس وتربية الأجيال على روحانيّتها وأخلاقياتها ومفاهيمها، تفترض إنسان مثقف يشعر بالمسؤولية التي تدفعه إلى التزام كلّ فكرة وسلوك ..
عدم تحليه بتلك الصفة تجعله غير جدير وغير قادر علي القيام بمسئوليته ف ارشاد المسلمين وتوعيتهم بسماحة دينهم وهي مسالة خطيرة ففي حالة ظهورهم ذلك يسئ للاسلام بشكل او اخر فكيف لمن هو ليس بعالم التحدث باسم الدين وتوعيه الاخرين والفتوي لهم ف امور دينهم ودنياهم ..