جاء لفظ (تبارك)في سورة الفرقان في ثلاثة مواضع
ولكل موضع فائدة مختلفة
الأولى:في بدايه السورة
( تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا * الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا ْ)
وهنا تدل على عظمة الله وتفرده بالوحدانية
الثانية: في آيه (١٠)
فقال: { تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ }
وهنا تدل على قدرة الله في كل شئ
الثالثة: في آيه (٦١)
تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُنِيراً (61)
هنا تدل على كثرة خيرات الله ونعمه الدينيه والدنيوية