90 مشاهدة
هل القران يدعو للقتل
بواسطة

1 إجابة واحدة

0 تصويت
اولا اعتذر عن طول الاجابه لكن وجب الاستشهاد بأيات من القران لضمان وصول المعلومه صحيحه و واضحه إليك

نصيحه هامه قبل البدء عند السؤال في امور دين او الاديان عموما لا تبحث علي النت ابدا . امور الدين امور هامه وحساسه يجب ان تتاكد من مصدر معلوماتك  فيجب ان تسأل اهل العلم ، اما علي الانترنت فقد يجاوب عليك اي شخص لا يفقه في امور الدين ، اقدر انه من الاسهل اكثر السؤال علي الانترنت لكن امور مثل هذه قد يكون الطريق السهل فيها ظلم لهذا الدين وضلاله لنفسك فلا تستثقل البحث عن العلم واتمني لك التوفيق .

قال الله تعالى: «ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق «الإسراء: 33. وهذه الآية نهي عن قتل النفس المحرمة، مؤمنةً كانت أو معاهدةً إلا بالحق الذي يوجب قتلها. ولقد قرن الله القتل بغير حق بالشرك بالله في غير ما آية في كتابه، كما في قوله تعالى: «والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق أثاماً يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً» الفرقان: 68، 69. بل لقد جعل الله قتل نفس واحدة بغير حق، كقتل الناس جميعاً، واحياءها كإحياء الناس جميعاً، فقال تعالى: «من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكانما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعاً» المائدة: 32. قال ابن عباس: المعنى: من قتل نفساً واحدة، وانتهك حرمتها، فهو مثل من قتل الناس جميعاً. ومن ترك قتل نفس واحدة، وصان حرمتها، واستحياها، خوفاً من الله، فهو كمن أحيا الناس جميعاً. وأما الأحاديث في تحريم القتل وتبشيع أمره، فهي كثيرة جداً، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لن يزال المؤمن في فُسْحةٍ من دينه ما لم يُصب دماً حراماً. وقال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لزوالُ الدنيا أهونُ على الله من قتْل مؤمنٍ بغير حق. وقال صلى الله عليه وسلم: كلّ ذنب عسى الله أن يغفره، إلا الرجل يقتل المؤمن متعمداً، أو الرجل يموت كافراً. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: إن الله تبارك وتعالى قد حرّم عليكم دماءكم وأموالكم وأعراضكم إلا بحقها كحرْمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. ألا هل بلغت ثلاثاً؟ كل ذلك يجيبونه: ألا نعم. قال: ويحكم، أو ويلكم! لا ترجعنّ بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض.

إن من يقتل النفوس المعصومة بغير حق، ويزعم أنه يريد الإصلاح في الأرض، ونصرة الدين، وإنكار المنكر، وتهييب أهل المعاصي، فإنه كاذب في دعواه، بل هو من الظالمين المفسدين وإن زعم أنه من الصالحين المصلحين، وهل هذا إلا عين الغدر والخيانة، وعنوان الخسة والنذالة، وغاية الظلم والجناية، وأعظم باب لتشويه صورة الإسلام، والتحريض على قتل المسلمين وإيذائهم في كل مكان، وبخاصة في بلاد الأقليات المسلمة التي تعيش بين ظهراني تلك الأمم؟! قال صلى الله عليه وسلم: من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها لتوجد من مسيرة أربعين عاماً. وإذا كان هذا الوعيد الشديد في قتل آحاد المعاهدين والذميين والمستأمنين، فكيف بنسف بيوتهم وعماراتهم، وهدمها على رؤوسهم، وقتل من فيها من النساء والصبيان والشيوخ الذين لا يجوز تعمد قتلهم في حال الحرب المحتدمة بين المسلمين والكفار المحاربين؟ وقتلهم حرام بإجماع العلماء. وهل هذا إلا محادة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وغدر في العهود، ونقض للعقود، وارتكاب لجريمة من أكبر الجرائم، ومظلمة من أعظم المظالم؟! مع ما فيها من تشويه صورة الإسلام والمسلمين، والصد عن سبيل الله القويم، وتنفير الناس من الدخول في دينه الذي أنزله رحمة للعالمين.
بواسطة

اسئلة مشابهه

0 إجابة
152 مشاهدة
سُئل فبراير 26، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
89 مشاهدة
سُئل فبراير 26، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
65 مشاهدة
سُئل فبراير 26، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
39 مشاهدة
سُئل فبراير 26، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
186 مشاهدة
سُئل فبراير 21، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
84 مشاهدة
سُئل فبراير 21، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
43 مشاهدة
سُئل فبراير 21، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
44 مشاهدة
سُئل فبراير 21، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
60 مشاهدة
سُئل فبراير 20، 2020 بواسطة مجهول
0 إجابة
63 مشاهدة